ما نتوقع أن يحدث بعد عدة أعوام من هذا الإهمال البيئي؟!!؟ هذا المقال كتبته وأدرجت فيه توقعاتي بما قد يحدث للعالم بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري بعد عدة أعوام
تنويه:هذه الحقائق العلمية لم تؤكد 10%ل\ لكنها تكهنات بما قد يحدث مستقبلاً......ل
الاحتباس الحراري كلمة تتردد على مسامعنا أكثر من مرة في اليوم الواحد، لكن هل فكرنا لوهلة بهذه الظاهرة التي حدثت منذ بداية التسعينيات وتزايدت بسبب احتباس الغازات والأشعة الشمسية القادمة إلى الغلاف الجوي وتراكمها فيه وعدم السماح لها بالنفاذ ثانيةً إلى خارجه
لقد أجهد العلماء والإعلاميين من كثرة التحدث عن هذه الظاهرة والنتائج الرهيبة التي تترتب عليها، ولكن لا جدوى من البشر،هذا وهم يرون النتائج التي بدأت فعلاً بالظهور ومنها ذوبان الجليد، ارتفاع مستوى سطح البحر، زيادة الأمراض والأوبئة، وحرائق الغابات والفيضانات والأعاصير..
لكن إن توقفت المشكلة عند هذا الحد كان أفضل،رغم فظاعة ما توصلنا إليه، لكن بالمقارنة مع ما قد يحصل بالمستقبل بل بالمستقبل القريب سنجد أن كل ما نتج إلى يومنا هذا أهون بآلاف المرات عما سيحدث مستقبلاً.
سيتمنى الإنسان بأن يخرج من منزله مجرداً من ثيابه هذا وإن خرج أصلاً..!! لما سيحدث من عاصفة من الحرارة ستؤدي إلى تغيير مناخ الأرض عامةً، والخليج العربي خاصةً.
المياه كانت طوال العمر ومنذ بزوغ البشرية نعمة لكنها ستتحول إلى نقمة في القريب العاجل؛ لأنها ستكثر بطريقة خيالية بسبب ذوبان القطبين ، وارتفاع مستوى سطح البحر، عندها ستغمر جميع المدن الساحلية، وبحسب توقعاتي العلمية فإن الارتفاع في مستويات أسطح البحار سيحدث ابتداءً من الشمال بالاتجاه الجنوبي، حيث ستختفي المدن الساحلية في دول شمال إفريقيا ،بالتالي ستتقلص مساحة أراضي هذه الدول إلى النصف تقريباً، أو قد تختفي بعض الدول تماما بعد غمرها بالماء مثل تونس؛حيث أنها دولة صغيرة المساحة وساحلية..
أما بالنسبة إلى دول الخليج فستتغير الخريطة الجغرافية لهذه المنطقة تماماً، ونتيجة لما ذكرته مسبقاً فإن مساحة الأراضي أيضاً ستقل بحيث تغمر المناطق الساحلية فلا يبقى غير السبخات التي تقع في المناطق الداخلية، وكما نعلم أن الأبراج والأبنية وناطحات السحاب التي تتميز بها دول الخليج عامةً، ودبي وأبوظبي والكويت خاصةً لا يمكن أن تبنى على أرض سبخة لهذا سترجع تلك الدول إلى الحقب التاريخية الماضية في البناء والتعمير، أما أكثر ما يثير الغرابة بالفعل أن دولة من دول الخليج العربي ستندثر بكاملها وهي البحرين؛فكما نعلم أنها جزيرة وصغيرة أيضاً..
أما عن الدول الشمالية الباردة قد تصبح الأكثر ارتياداً من قبل العالم حيث ستصبح درجات حرارتها الأكثر اعتدالاً على الأرض.
والدول التي لم يفكر الإنسان بالذهاب إليها لأعمال السياحة والاستجمام ستصبح هي الدول الوحيدة التي تختص بمثل هذه الأمور.......كما هي الحال مع الدول الصناعية الهامة في شرقي آسيا (اليابان) قد تندثر تماماً هي الأخرى؛ بما أنها مجموعات من الجزر فهي قابلة للغرق أكثر من غيرها.
قد يحاول من يقرأ مقالي هذا بالتفاؤل قليلاً والخروج من الإطار التشاؤمي الذي وضعته لكن إلى متى سنظل نكذب على أنفسنا؟!!؟ يجب أن نهول من مخاطر ظاهرة الدفيئة حتى يتسنى للإنسان التفكير بروية وتمهل بها.
وقد يقول لي القارئ أيضاً كما قوله تعالى ((وجعلنا من الماء كل شيء حي)) أي أنه بوجود الماء ستعمر الأرض، ولكن أقول له لا،ليس في مثل هذه الحالة الماء يكون نعمة؛ لأن الأسماك على سبيل المثال ستتغير بيئاتها البحرية ، لهذا قد تنقرض أنواع عدة منها، أما بخصوص النباتات فلا أتوقع أن تصبح أكثر تنوعا كما يعتقد البعض؛ لأن المياه القادمة من بيئات مختلفة والتي تستخدم لريها تحمل أمراض وأوبئة مختلفة.
ستتغير أنظمة العالم بأكمله وأشكال الحيوانات بحسب الطبيعة الجيولوجية والمناخية الجديدة، ولا غريب أيضاً أن يتطور شكل الإنسان بطريقة تتواءم مع هذه الحياة الجديدة..
تلك الجمل التي كتبتها لن تكون مجرد جمل عابرة تربط بينها علامات ترقيم، بل هي إنذار للبشرية بأكملها ودعوة للتفكر والتمعن واتخاذ الحلول اللازمة لوقف هذه الظاهرة، فكيف يحاول الإنسان تنمية ذريته وهو لا يخاف عليها من المستقبل الخطير الذي هو من وضعه لها؟؟!
وأخيراً،أعتقد أن كل إنسان على وجه المعمورة لا بد وأن يفكر كامل التفكير ويعتقد كامل الاعتقاد بأنه هو الوحيد المسئول عن كل هذه النتائج، عندها سيعمل كل إنسان جاهداً لإيقاف هذه الظاهرة ويداً بيد سنستطيع إنقاذ العالم من الدفيئة
لكن إن توقفت المشكلة عند هذا الحد كان أفضل،رغم فظاعة ما توصلنا إليه، لكن بالمقارنة مع ما قد يحصل بالمستقبل بل بالمستقبل القريب سنجد أن كل ما نتج إلى يومنا هذا أهون بآلاف المرات عما سيحدث مستقبلاً.
سيتمنى الإنسان بأن يخرج من منزله مجرداً من ثيابه هذا وإن خرج أصلاً..!! لما سيحدث من عاصفة من الحرارة ستؤدي إلى تغيير مناخ الأرض عامةً، والخليج العربي خاصةً.
المياه كانت طوال العمر ومنذ بزوغ البشرية نعمة لكنها ستتحول إلى نقمة في القريب العاجل؛ لأنها ستكثر بطريقة خيالية بسبب ذوبان القطبين ، وارتفاع مستوى سطح البحر، عندها ستغمر جميع المدن الساحلية، وبحسب توقعاتي العلمية فإن الارتفاع في مستويات أسطح البحار سيحدث ابتداءً من الشمال بالاتجاه الجنوبي، حيث ستختفي المدن الساحلية في دول شمال إفريقيا ،بالتالي ستتقلص مساحة أراضي هذه الدول إلى النصف تقريباً، أو قد تختفي بعض الدول تماما بعد غمرها بالماء مثل تونس؛حيث أنها دولة صغيرة المساحة وساحلية..
أما بالنسبة إلى دول الخليج فستتغير الخريطة الجغرافية لهذه المنطقة تماماً، ونتيجة لما ذكرته مسبقاً فإن مساحة الأراضي أيضاً ستقل بحيث تغمر المناطق الساحلية فلا يبقى غير السبخات التي تقع في المناطق الداخلية، وكما نعلم أن الأبراج والأبنية وناطحات السحاب التي تتميز بها دول الخليج عامةً، ودبي وأبوظبي والكويت خاصةً لا يمكن أن تبنى على أرض سبخة لهذا سترجع تلك الدول إلى الحقب التاريخية الماضية في البناء والتعمير، أما أكثر ما يثير الغرابة بالفعل أن دولة من دول الخليج العربي ستندثر بكاملها وهي البحرين؛فكما نعلم أنها جزيرة وصغيرة أيضاً..
أما عن الدول الشمالية الباردة قد تصبح الأكثر ارتياداً من قبل العالم حيث ستصبح درجات حرارتها الأكثر اعتدالاً على الأرض.
والدول التي لم يفكر الإنسان بالذهاب إليها لأعمال السياحة والاستجمام ستصبح هي الدول الوحيدة التي تختص بمثل هذه الأمور.......كما هي الحال مع الدول الصناعية الهامة في شرقي آسيا (اليابان) قد تندثر تماماً هي الأخرى؛ بما أنها مجموعات من الجزر فهي قابلة للغرق أكثر من غيرها.
قد يحاول من يقرأ مقالي هذا بالتفاؤل قليلاً والخروج من الإطار التشاؤمي الذي وضعته لكن إلى متى سنظل نكذب على أنفسنا؟!!؟ يجب أن نهول من مخاطر ظاهرة الدفيئة حتى يتسنى للإنسان التفكير بروية وتمهل بها.
وقد يقول لي القارئ أيضاً كما قوله تعالى ((وجعلنا من الماء كل شيء حي)) أي أنه بوجود الماء ستعمر الأرض، ولكن أقول له لا،ليس في مثل هذه الحالة الماء يكون نعمة؛ لأن الأسماك على سبيل المثال ستتغير بيئاتها البحرية ، لهذا قد تنقرض أنواع عدة منها، أما بخصوص النباتات فلا أتوقع أن تصبح أكثر تنوعا كما يعتقد البعض؛ لأن المياه القادمة من بيئات مختلفة والتي تستخدم لريها تحمل أمراض وأوبئة مختلفة.
ستتغير أنظمة العالم بأكمله وأشكال الحيوانات بحسب الطبيعة الجيولوجية والمناخية الجديدة، ولا غريب أيضاً أن يتطور شكل الإنسان بطريقة تتواءم مع هذه الحياة الجديدة..
تلك الجمل التي كتبتها لن تكون مجرد جمل عابرة تربط بينها علامات ترقيم، بل هي إنذار للبشرية بأكملها ودعوة للتفكر والتمعن واتخاذ الحلول اللازمة لوقف هذه الظاهرة، فكيف يحاول الإنسان تنمية ذريته وهو لا يخاف عليها من المستقبل الخطير الذي هو من وضعه لها؟؟!
وأخيراً،أعتقد أن كل إنسان على وجه المعمورة لا بد وأن يفكر كامل التفكير ويعتقد كامل الاعتقاد بأنه هو الوحيد المسئول عن كل هذه النتائج، عندها سيعمل كل إنسان جاهداً لإيقاف هذه الظاهرة ويداً بيد سنستطيع إنقاذ العالم من الدفيئة
للآراء والاقتراحات:لمى فايز جابر luma_media@hotmail.com..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق