الاثنين، 1 أكتوبر 2007

الرجال السبعة


الرجال السبعة
بعد مشاحنات جمة نشأت بين الملكة شجر الدر والملك عز الدين أيبك بسبب غيرة النساء ،أودت بحياة كليهما،عندها عين علاء الدين طوران شاه ملكا رغم صغر سنه فتم عزله ليحل مكانه قطز سلطانا على دولة المماليك آن ذاك.
من هنا تبدأ الحكاية حين بدأت نظرات قطز تتهاوى على سفح ورقة حملت رسالة تهديد كانت من هولاكو، بأن التتار والمغول سيهاجمون دولة المماليك للقضاء عليها،فما كان من قطز إلا التفكير بالموضوع جليا وبروية،وبعد إمعان وتخطيط،وصل إلى حل يحفظ للمسلمين والمماليك كرامتهم أبية ألا وهو مهاجمتهم والقضاء عليهم دون استسلام لهم.
بدأ تجهيز الجيوش وكان جيش التتار عظيماً يتكون من المئات من لابسي قرون الماعز،ولكن لم يتردد قطز، ووضع آماله أمانة في يد الله وهو يعلم أن لا نصير له سوى من أوجده.
وجاء يوم الفصل.....يوم البقاء للأقوياء، وكان قطز يتقدم كالرئبال سائقاً وراءه جيشا عمل كخلية نحل دون توقف،وكان قد أعد خطة حربية وهي أن يختبئ جيش المسلمين خلف هضبة في الصحراء ليكونوا مستعدين لمواجهة جيش التتار، وبينما كان يستعد التتار للمواجهة،كانوا منتشرين كثيرا إلى أن ضاع سبعة رجال منهم وكانوا من كبار القوم وكان هولاكو أحدهم،وبينما هم تائهين في الصحراء يبحثون عن شئ ينجدهم التقوا بجيش قطز لكن دون أن يروهم،وفي ذلك الوقت كانت جيوش المسلمين متوترة قليلاً فما كان لقطز سوى أن يرسل بطلب محدث المدينة ليقص عليهم قصصأً تخفف توترهم،فأتى،وبدأ يقص عليهم مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة إلى أن وصل لموقفه صلى الله عليه وسلم مع جاره اليهودي وعفوه عنه!!!!!!! عندها نظر الرجال السبعة لوجه المسلمين فرؤوا لآلئ الدمع تحفر أخاديد في وجوههم عندها أحسوا بعذوبة الإسلام وسماحته فبدأت تنهمر أنهارا من مقلهم فنظروا في وجوه بعضهم البعض ثم بدؤوا بالبحث والركض كالغزلان الهاربة من فم ليث يلاحقها،وكان كل أملهم أن يجدوا جيشهم قبل البدء بالغزو،إلى أن وجدوهم يهمون بالاستعداد
فبدؤوا بسرد ما رؤوا عند جيش المسلمين ومعاملته لبعضهم البعض،فلم يأبه جيش التتار لهذا الكلام فازدادت حرقة الرجال السبعة وامتناعهم عن محاربة المماليك،حتى جاء سابعهم وقد كان أكبرهم سنا وأرجحهم عقلاً،وبدأ هو الآخر بالبكاء وسرد ما حصل معهم إلى أن بدأ جيش التتار بالبكاء وقرروا أن لا يهاجموا المسلمين،عندها فقط ثلج صدر العجوز وارتاح قلبه.
أما الآن بدأت جيوش المسلمين بالتقدم،فأوقفهم هولاكو وأخبره بأن التتار لن يهاجموهم وأنه أول شخص منهم سيعلن إسلامه أمام الله والجميع.
عندما سمع قطز هذا الخبر كان مريضا ومتعبا آن ذاك،فمن شدة فرحه أغمي عليه إلى أن وافته المنية،لكن قد مات مرتاحا ومطمئنا على الإسلام.
عندها ولى المسلمون الظاهر بيبرس سلطانا عليهم لخبرته ومهارته،فعاد الجيشان معا،وأثناء تقدمهم ليدخلوا أبواب دولة المماليك بدأ المغول بخلع قرونهم ودفنها عند البوابة،فعندما رأت النساء المسلمات ذلك علموا أن التتار استسلموا وأعلنوا إسلامهم فبدأت الزغاريد ترن من كل حدب وصوب،وعمت الفرحة أنحاء الدولة وحاربوا معاً الصليبيين وكونوا حضارة عظيمة مازالت كأعمدة الرصاص إلى الآن،وكان اختيار الظاهر بيبرس ليكون سلطاناً موفقاً لأنه نشر العدل والأمن في دولته وتزوج من إحدى ملوك التتار وعاشوا في ثبات ونبات وأنجبوا صبياناً وبنات.
هذه القصة ليست حقيقية لكن هذا ما اتمناه فهل سيحدث قبل ان توافيني المنية وأرى هذا العالم بسلام؟؟؟؟؟؟؟




لمى فايز
Luma_media@ho

هناك 3 تعليقات:

§a§a يقول...

قرات الموضوع وفى البدايه رأيت اختلاف التاريخ فقولت كيف

كيف مات قطز قبل المعركه وكيف دخل المغعول واعلنو اسلامهم

وكنت بقرا اخر سطر فى الموضوع

فلقيتك بتقولى انها قصه غير حقيقه وتتمنى ان نعيش فى سلام


بالنسبه للعيش فى سلام فى هذا العالم

لا اعتقد

الا فى ظل حضارة الاسلام

يعنى العالم عاوزينه يعيش ى سلام لازم ترجع تانى حضارة الاسلام ومسلمون حقيقيون وليس من حاملى الاسم فقط

يعنى نلاقى فينا صلاح الدين وقطر وموسى بن نصير وطارق بن زياد وغيرهم

لينصرو الاسلام

سعتها هيعيش العالم فى سلام

هيعيش المسلم جنب المسيحى جنب اليهودى كما كان فى الاندلس عصر الوله الامويه

تحياتى

لمـــــــــــــى يقول...

special thanx just 4 sasa

§a§a يقول...

شكرا يا luma